كيف يمكن للحلول عالية الأداء الحديثة والمخصصة لخدمات التوظيف العامة (PES) أن تكون جاهزة خلال ١٨٠ يوما

تصل خدمات التوظيف العامة من وقت لآخر الى مرحلة تضطر فيها تجديد نظمها العتيقة للبحث عن الوظائف أو حتى إقامتها من الصفر في البلدان التي لم يتوفر فيها أي حلول من قبل وزادت مع التقدم السريع للتكنولوجيا الرقمية المتطلبات والتوقعات لمثل هذه الحلول بشكل كبير مثل عمليات متسقة ومطابقة ذكية وبيانات شاملة وتحليلات لسوق العمل وتحليل لغوي بسيط وخيارت تصنيف إلى آخره.

وبالتالي فإن تطوير هذه الحلول المستدامة عالية الأداء وإطلاقها بنجاح يعد مهمة معقدة. يمكن أن تستغرق العمليات اللازمة وأعمال التطوير عدة سنوات وتكلفته مرتفعة، خاصة لصغر خدمات التوظيف العامة. من خلال منصة التسمية البيضاء ومكونات معيارية متطورة يمكن تحقيق هذه العملية بسرعة وسهولة وفعالية من حيث التكلفة لجميع متطلبات وأحجام الخدمات للتوظيف العامة. ونود أن نوضح لك كيف يعمل هذا من خلال المشاركة التالية.

نظام مرقّع ووقت طويل

غالبا ما يتكون حل مثل هذا من مكونات موجودة في الشركة ومكونات جديدة لتكميلها. قد يعمل هذا التصميم جيداً إلّا أنه يستهلك وقتا طويلا وجهدا كبيرا في تطويره ويكون حتى مكلّفا جدّا. لذلك تعتمد الكثير من الخدمات للتوظيف العامة على حلول مرقّعة بمعنى الكلمة لأنها تستعمل بعض المكونات الموجودة من قبل ثم تضيف عليها مكونات جديدة باستخدام أشخاص مؤهلين أي مهندسي برمجة ومدراء مشروع متاحين عندهم. ولكن في السنين الأخيرة كم مرة طوروا برنامجا معاصرا لخدمات التوظيف بعملياتها ومكوناتها وعناصرها اللازمة؟ وما مدى كفاءة متخصصين البيانات وخبراء التصنيف لديك في إعداد المتطلبات المتغيرة؟ هل يستطيعون إتاحة البيانات والمحتويات بالشكل والبنيان المطلوب لعمليات رقمية متسقة مثل التطابق (matching)؟

أما تطوير منصة معاصرة قوية تجمع بين الباحثين عن العمل وسوق العمل بطريقة فعالة فهي بالتأكيد مهمة صعبة حتى لمستشاري العمل نفسهم لأنها تحتوي على مشاريع فرعية عديدة وكلها بتحدياتها، على سبيل المثال احتياج إجراء مناقصة عامة ومن ثمة فحص واختبار الموردين أو مراجعة الحلول الموجودة أو حتى تطويرها من جديد ـ وهذا لكل عنصر يجب أن تحتويه هذه المنصة، من بينها أدوات التطابق والتحليل وواجهة المستخدم وتصميم تجربة المستخدم (UX) أو حتى دعم عبر الدردشة. وبالتالي تخلق كل أداة فردية وكل عملية فرعية عمليات استشارية وتقييمات طويلة وشاقة. من يفهم هذا الحل التدريجي؟ وأي مورد لديه الأسلوب المناسب والخبرة الكافية؟

باختصار نتورط في أبحاث كثيرة ومحادثات كثيرة ومفاوضات كثيرة. كذلك لا ننسَ أن التقنيات والأدوات الجديدة وحدها لا تحل المشاكل إلا أنه يجب تكيّف كل العمليات كذلك. بالنسبة للنشاط الأساسي لخدمات التوظيف العامة أي إيجاد الوظائف فهو قد تغير كثيرا فتحتاج المناهج والعمليات إلى مراجعات وتعديلات كل خمس أو عشر سنوات وبالتأكيد أكثر من ذلك في المستقبل بسبب زيادة التكنولوجيا الرقمية وتأثير ذلك على سوق العمل. لذلك، من بداية المشروع إلى استخدامه الفعال قد تمر سنوات عديدة غير أن الحل الجديد أحيانا يكون عتيق الطراز وقت إطلاقه! في أي حال يمر وقت طويل في حين أن منصة التسمية البيضاء تعمل بفعالية منذ وقت طويل.

بدون اختبارات إلى لحظة الإطلاق

فليس الوقت التحدي الوحيد في هذا السيناريو بل تكون الحلول المرقعة كذلك معقدة ومحفوف بالمخاطر لأن الحلول الفرعية يجب أن يتم تطويرها ودمجها إلى الكيان الكبير الذي قد يكون منصة أو واجهة قديمة. حتى إن كانت كل الأجزاء جديدة ويتم تركيبها سويا فالموردون لديهم معرفة ضئيلة أو معدومة من مكونات بعضهم البعض. فكيف يفحصون المنتج بطريقة فعالة؟ عادة لا يمكن اختبار البرنامج المتكامل في الصميم إلا قبيل إطلاقه بسبب عدم وجود أي توصيات لأن التركيبة تكون فريدة من نوعها ولم يتم تشغيل مثل هذه من قبل.

يستحسن البعض أن يطوروا أجزاء من الحل الكامل مثل واجهة المستخدم خلال موارد التطوير الخاصة بهم. قد يكون هذا الأسلوب لمصلحة الشركة في حالات معينة إلا هو مرتبط بمخاطرة كبيرة وتكاليف غير متوقعة لمعظم الخدمات للتوظيف العامة. إنما حلول جاهزة قابلة للتخصيص تضمن الاستقرار والموثوقية والكفاءة للاستخدام وكذلك للصيانة المستقبلية.

مستقر وموثوق به وفعال

لا يضمن النظام المرقع المزيد من التطوير ولا الصيانة المستقبلية لأن التعديلات في البرمجيات تكون أكثر تعقيدا إذا تم تشغيل المكونات الأساسية للحل عبر واجهة خارجية لبرمجة التطبيقات (API). يجب أن تقوم الحلول المطورة داخلية بتطبيق طبقة برمجية لواجهة برمجة التطبيقات. إذا تم إجراء تغييرات على واجهة برمجة التطبيقات (إن كان صغيرا أو كبيرا) فيجب إجراء هذه التغييرات في وحدات البرامج المقابلة أيضا. هذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل عدم الاستقرار إضافة إلى مشاكل الصيانة إذا تم اكتشافها بعد فوات الأوان أو لم يتم اكتشافها على الإطلاق ولا يمكنك الاعتماد على أداء موثوق به. كذلك يزداد خطر الأخطاء بسبب الدمج بين العديد من أنظمة البرنامج حينما يصبح إيجاد سبب الخطأ أو إيجاد السبب الجذري للخطأ أكثر تعقيدا حيث أنه من الضروري أولا تحديد الجزء من الحل الذي حدث الخطأ فيه!

في المقابل فتوفر منصة تسمية بيضاء تم استخدامها بنجاح من قِبل خدمات التوظيف العامة الأخرى مزايا كبيرة من حيث سهولة الاستخدام والكفاءة والتخصيص لواجهة المستخدم. بالإضافة إلى ذلك، يوفر هذا الحل بالفعل واجهة مستخدم سهلة الاستخدام للهاتف المحمول بتصميم متجاوب والعديد من الوظائف الأخرى وذلك جزء من الحزمة الأساسية!

وأخيرا، يتم التخلص من العديد من التكاليف مثل الصيانة والتطوير الإضافي والتكامل للجزء الذي تم بنائه داخليا. أما الدعم الداخلي فهو لا يكاد يكون ضروريا لأن هذه المهمة تخص في الأساس مقدم خدمة المنصة الذي يعرف جميع ميزات منصته بشكل جيد وبالتالي لا تحتاج إلى توظيف خبراء جدد باهظي الثمن خاصة أن الأمر يستغرق عشرين عامًا أخرى قبل تصميم وتطوير نظام داخلي جديد ومن الصعب الاحتفاظ بالمطورين والمهندسين وخبراء التصنيف وخبراء تصميم تجربة المستخدم المؤهلين (والذين هم عدد قليل في كل مكان ومطلوبون للغاية في هذا المجال) وتزويدهم بما يكفي من العمل المثير في هذه الأثناء.

الحل الوحيد هو كل ما تحتاجه

الحل الأمثل من (JANZZ.technology) جاهز منذ فترة طويلة: إنها منصة قابلة للتخصيص تم فيها دمج جميع الميزات المطلوبة وتكييفها مع الاحتياجات الفردية لجميع خدمات التوظيف العامة حتى مع ميزانية محدودة. لقد تم اختبار هذا الحل في جميع أنحاء العالم بشكل شامل اعتمادا على خبرات سنين طويلة للكثير من الخدمات للتوظيف العامة وهومتوفر بالعديد من اللغات، مبنيا على تصنيف  (ISCO-o8) و(ESCO) وبالطبع جميع التصنيفات الخاصة بكل بلد، بالإضافة إلى جميع المجموعات الضرورية للتصميم والعمليات وتركيبات الألوان. سواء كان ذلك الحل متوفر بمثابة خدمة سحابية متوافقة مع معايير النظام الأوروبي لحماية البيانات العامة (GDPR) مخففا عنك من مهام مكلفة أخرى في نفس الوقت أو بمثابة تركيب داخلي عالي الأداء وفقا لمواصفاتك.

إن منصتنا متاحة بسرعة وبسهولة. يمكننا أن نقلل مدة مشروعك إلى حوالي ١٨٠ يوما فقط بفضل المعرفة القائمة والواسعة المجربة JANZZ.technology والتكنولوجيات القابلة للتكيف بسهولة مثل واجهة المستخدم والمكونات التقنية الأكثر دلالة في عصرنا ضامنين هكذا أمن كامل لميزانيتك ومشروعك و١٨٠ يوما قصيرا جدا جدا حتى وضع أول باحث عن العمل في النظام الجديد.

متى تسمح لنا أن نقدم لك حلك المستقبلي؟